ورضي بأن يخلف مع النساء اللواتي من خوالف للرجال في البيوت.
﴿وَطَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ﴾.
أي: ختم عليها.
﴿فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
سوء عاقبة تخلفهم، يعني: عن النبي ﷺ.
ثم قال تعالى إخباراً عما يفعلون: ﴿يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ﴾.
أي: يعتذر هؤلاء المتخلفون بالأباطيل والكذب.
﴿قُل﴾ لهم، يا محمد، ﴿لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ [لَكُمْ]﴾. أي: لن نُصدِّقكم قد أخبرنا الله بأخباركم.
﴿وَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ﴾.
أي: فما بعد، هل تتوبون أم لا.
﴿ثُمَّ تُرَدُّونَ إلى عَالِمِ الغيب والشهادة﴾.