قوله: ﴿وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ﴾.
أي: كادوا أن يضيعوا فرض الله تعالى لغلائها وكثرة قيمتها.
وقيل: أرادوا / أن لا يفعلوا خوف الفضيحة وهم قاتلوا المقتول على قول من قال: كانوا ورثة.
وقيل: لعزة وجودها على تلك الصفة.
وروي عن ابن عباس أنه قال: " مكثوا في طلب البقرة أربعين سنة " وقال طلحة بن مصرف: " لم تخلق تلك البقرة من نتاج، إنما نزلت من السماء ".
قوله: ﴿فادارأتم فِيهَا﴾. أي: اختلفتم وتدافعتم في الحكومة.
وقيل: في النفس. وقيل: في القتلة. ورجوعها على النفس أولى لتقدم


الصفحة التالية
Icon