﴿ذلكم الله رَبُّكُمْ فاعبدوه﴾ أي: هذا الذي هذه صفته مولاكم فاعبدوه.
﴿أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾: أي: " تتعظون جميعاً، وتعتبرون بهذه الآيات والحجج.
قوله: ﴿إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ الله حَقّاً﴾ إلى قوله ﴿يَعْلَمُونَ﴾ ﴿وَعْدَ الله﴾: مصدر، والمعنى: وعدكم (الله) أن يحييكم بعد مماتكم (وعداً حقاً) عند سيبويه بمعنى: وعد الله في حق، فلما حذف حرف الجر نصب، والمعنى: إليه معادكم جميعاً.
وقرأ أبو جعفر يزيد " أنه " بفتح الهمزة: وهي في موضع نصب بمعنى لأنه يبدأ، (مثل) لبيك إن الحمد والنعمة لك (لا شريك لك).


الصفحة التالية
Icon