ثم قال: (لحين تحكمون) كيف في موضع نصب بـ " تحكمون ".
ومعنى الآية هل من شركائكم من يهدي إلى الحق، أي: يرشد إليه ضالاً. فإنهم لا يدعون ذلك، إذ عجزهم يمنعهم من ذلك. فقل لهم يا محمد: ﴿الله يَهْدِي لِلْحَقِّ﴾: أي: يرشد الضُّلال إلى الهدى.
﴿أَفَمَن يهدي إِلَى الحق أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ﴾ إلى ما يدعو إليه ﴿أَمَّن لاَّ يهدي إِلاَّ أَن يهدى﴾: أمَّن لا ينتقل من مكانه إلا أن (ينقل): وقف، ﴿إِلاَّ أَن يهدى﴾ وقف. ﴿فَمَا لَكُمْ﴾ وقف عند أبي حاتم، والزجاج، وابن الأنباري.