قال السدي: بعث الله، تعالى، إليه ميكائيل، فقال له، آلآن وقد عصيت قبل.
ثم قال تعالى: ﴿فاليوم نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾: أي: نُلْقيك على نَجْوةٍ من الأرض، أي: على ربوة، ليعتبر من رآك.
وقيل: نخرجك ببدنك الذي نعرفك به / وذلك أنه كان له بدنٌ مذهبٌ، وهو ذرع كانت له.
قال قتادة: لم يصدق طائفة من الناس أنه غرق، فأخرجه الله تعالى، ليكون عظة، وآية، ينظر إليها من كذب بهلاكه.
وقوله: ﴿لِمَنْ خَلْفَكَ (آيَةً)﴾، أي: لمن بعدك.