تصرف إذا جعلته اسماً للسورة.
فإن قلت: قرأتَ ﴿بَرَآءَةٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ﴾ [التوبة: ١]، حكاية لا غير.
وتقول: قرأت " ألم البقرة ": فتنصِبُ على النعت لقولك: " ألم "، لأنه مفعول به بقراءةٍ، وإن شئت خفضتَ " البقرة "، وتقدّر إضافة " ألم " إليها.
فإن قلت: " قرأت: ﴿المص﴾ [الأعراف: ١]، و ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١]، لم يجز الإعراب، لأنه ليس في الأسماء نظير لهذا. وكذلك ﴿المر﴾ [الرعد: ١]، و ﴿الر﴾ [١: هود، يوسف، إبراهيم، الحجر]، وكذا ﴿طه﴾ [طه: ١] لأنه في آخرها ألفاً.


الصفحة التالية
Icon