" احلَوْلى ": إذا بلغ الغاية في الحلاوة، والهاء في " منه " للنبي ﷺ، على القول الأول، وهي " إنه لله تعالى " على القول الثاني.
وعن ابن عباس: ألا حين يستغشون ثيابهم: " أي: يغطون رؤوسهم ".
والوقف عنج الأخفش، والفراء، وابن كيسان على ذات بالتاء، لأن هذا الاسم لا يستعمل إلا مضافاً. فصارت التاء في وسط الكلام. وعليه جماعة القراء. والوقف عند الكسائي بالهاء، وهو قول الجُرْمي، لأنه ثانية الأسماء، وهو اختيار أبي حاتم.
﴿لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ﴾ وقف. ﴿وَمَا يُعْلِنُونَ﴾، وقف /.
ثم قال تعالى: ﴿وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأرض إِلاَّ عَلَى الله رِزْقُهَا﴾: أي: يتكفل بذلك حتى


الصفحة التالية
Icon