وقال ابن عباس: ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ﴾: هو جبريل عليه السلام، يتلو القرآن من عند الله تعالى، على محمد ﷺ.
وقال مجاهد: هو مَلَكٌ مع النبي ﷺ، يحفظه من عند الله، سبحانه.
وقيل: إن قوله ﴿أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ﴾، يعني: به النبي ﷺ، والمؤمنين. ودلّ على ذلك قوله: ﴿أولئك يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾.
وقيل: المعنى: ويتلوه شاهد من الله، تعالى، والشاهد: الإنجيل، ويتلوه القرآن بالتصديق.
﴿وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ موسى﴾، أي ومن قبل الإنجيل التوراة.
وقال الزجاج: المعنى: ويتلوه من قبله كتاب موسى، لأن النبي، ﷺ، موصوف في التوراة، والإنجيل.


الصفحة التالية
Icon