على القتل: أي: يتوبون من قتله بعد هلاكه.
وقال مقاتل: ﴿قَوْماً صَالِحِينَ﴾ أي: تصلح حالكم، وأمركم عند أبيكم.
قوله: ﴿قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ﴾: نهاهم أحد الإخوة عن القتل، وأمرهم بطرحه في غيابات الجب. والقائل هذا روبيل كان أكبر القوم، وهو ابن خالة يوسف، قال ذلك قتادة، وابن إسحاق.
وقال مجاهد: كان (القائل) شمعون، وقيل: هو يهوذا، وكان يهوذا من أشدهم في العقل، وهو الذي قال: ﴿فَلَنْ أَبْرَحَ الأرض حتى يَأْذَنَ لي أبي﴾ [يوسف: ٨٠].
ومعنى: ﴿كَبِيرُهُمْ﴾ [يوسف: ٨٠] أي كبيرهم في العقل، قاله مقاتل، وغيره. قال الضحاك: الذي قال ﴿لاَ تَقْتُلُوهُ﴾ [القصص: ٩] / هو الذي قال: ﴿فَلَنْ أَبْرَحَ الأرض حتى يَأْذَنَ لي أبي أَوْ يَحْكُمَ الله لِي﴾ [يوسف: ٨٠].