قتادة والسديّ، وغيرهما.
وقوله: ﴿ثُمَّ استخرجها مِن وِعَآءِ أَخِيهِ﴾ يعني الصواع. وإنما أنثت، لأنه بمعنى السقاية، فهما لشيء واحد.
وقيل: إنه على معنى السرقة، وقيل: إن الصواع يذكر ويؤنث.
وقوله: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ (عَلِيمٌ)﴾: أي: فوق كل عالم من هو أعلم منه، حتى ينتهي ذلك إلى الله تعالى.
قوله: ﴿قالوا إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ﴾ - إلى قوله - ﴿خَيْرُ الحاكمين﴾ يعنون بقولهم ﴿أَخٌ لَّهُ﴾: يوسف.
قال مجاهد: كان يوسف ﷺ سرق صنماً لجده، أبي أمه، وألقاه في


الصفحة التالية
Icon