الدعاء، وعند نافع وغيره: ﴿عَلَيْكُمُ اليوم﴾: التمام. وهو أحسن وأبين.
قوله: ﴿اذهبوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ على وَجْهِ أَبِي﴾ إلى قوله ﴿مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾
المعنى: أن يوسف لما أعلم إخوته بنفسه سألهم عن حال أبيهم، فقالوا: ذهب بصره من الحزن، فعند ذلك أعطتهم قميصه، وأمرهم أن يلقوه على وجه أبيهم.
﴿يَأْتِ بَصِيراً﴾: أي: يَعُدْ بصيراً.
﴿وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ﴾: أي: جيئوني بهم.
قيل: إن القميص كان من الجنة كساه الله تعالى إبراهيم حين ألقي في النار.
وقوله: ﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ العير﴾ أي خرجت من مصر، يعني: عير بني


الصفحة التالية
Icon