﴿وَفَرْعُهَا فِي السمآء﴾ يُعرج بها فلا تحجب حتى تنتهي إلى الله، تعالى. وقال ابن عباس أيضاً، ( C) : في رواية أخرى عنه: الشجرة الطيبة: المؤمن، والأصل الثابت: في الأرض، (والفرع): في السماء: يكون المؤمن يعمل في الأرض، ويتكلم فيبلغ عمله، وقوله السماء، وهو في الأرض.
وقال عطية العوفي: ذلك مثل المؤمن، لا يزال يخرج منه كلام طيب، وعمل صالح، يصعد إلى الله تعالى.
وقال الربيع بن أنس: ﴿أَصْلُهَا ثَابِتٌ﴾ في الأرض: ذلك المؤمن ضرب مثله.
وقيل: معنى: وفرعها في السماء: بركتها وثوابها لمعتقدها صاعد إلى الله ( تعالى)، وهي قول لا إله إلا الله محمد رسول الله.


الصفحة التالية
Icon