ثم قال: ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحجر المرسلين﴾.
أي: سكان الحجر وهي مدينة ثمود. وكان قتادة يقول هم أصحاب الوادي. والحجر اسم الوادي.
وعن النبي ﷺ أنه قال لما خلف بالحجر: " هؤلاء قوم صالح أهلكهم الله إلا [رجلاً] كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله وهو أبو رغال ".
وقال الزجاج: هم أصحاب واد.
ثم قال تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا [فَكَانُواْ]﴾.
أي: أعطيناهم أدلتنا وعلامات توحيدنا فأعرضوا عنها ولم يؤمنوا بها.
ثم قال: ﴿وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الجبال﴾.


الصفحة التالية
Icon