قال تعالى ﴿لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة مَثَلُ السوء﴾.
والمعنى: للذين لا يصدقون بالآخرة المثل السوء، وهو القبيح، وهو ما يسوء من ضرب له.
﴿وَلِلَّهِ المثل الأعلى﴾.
[أي]: الأفضل والأكمل والأحسن وهو التوحيد. قال قتادة: ﴿وَلِلَّهِ المثل الأعلى﴾ شهادة أن لا إله إلا الله. وقيل: [هو] الواحد الصمد الحليم الفرد العزيز الذي لم يلد ولم يولد.
﴿وَهُوَ العزيز﴾.
أي: ذو العزة الذي لا يمتنع عليه معها عقوبة هؤلاء وغيرهم ممن يريد عقوبته على عصيانهم. ﴿الحكيم﴾ في تدبيره، فلا يدخل تدبير [هـ] خلل ولا خطأ.


الصفحة التالية
Icon