وحلق العنة وشبهه.
و" الحنيف ": الحاج في قول الضحاك، وعن ابن عباس: " الحنيف " المسلم. ويدل عليه قوله: ﴿وَمَا كَانَ مِنَ المشركين﴾ [النحل: ١٢٣] وقيل حنيفاً على دين الإسلام.
﴿وَلَمْ يَكُ مِنَ المشركين * شَاكِراً لأَنْعُمِهِ﴾ أي: مخلصاً بشكر الله [ تعالى] فيما أنعم عليه " واجتباه [واختاره] واصطفاه لخلته ﴿وَهَدَاهُ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ أي: ارشده إلى الطريق المستقيم وذلك دين الإسلام.
قال تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ فِي الدنيا حَسَنَةً﴾.
أي: ذكر [اً] جميلاً حسناً باقياً على الأيام ﴿وَإِنَّهُ فِي الآخرة لَمِنَ الصالحين﴾ أي: أنه


الصفحة التالية
Icon