وقوله: ﴿وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ﴾.
أي: في متسع وفضاء في الكهف:
﴿ذلك مِنْ آيَاتِ الله﴾.
أي: ما تقدم من فعل الله لهم من حجج الله [ تعالى] على خلقه [سبحانه].
ومن الأدلة التي يستدل بها أولوا الألباب على عظم قدرته وسلطانه.
ثم قال: ﴿مَن يَهْدِ الله فَهُوَ المهتد﴾.
أي: من يوفقه بالاهتداء فهو المهتدي ﴿وَمَن يُضْلِلْ﴾ أي: عن آياته وأدلته.
﴿فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً﴾.
أي: لن تجد له يا محمد خليلاً ولا حليفاً يرشده.
قال: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ﴾.