إن النار لا ترى منه. وقوله: ﴿وتراهم يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ﴾ [الأعراف: ١٩٨].
وقال: أبو عبيدة: ليس للحائط إرادة ولكن إذا كان في هذه الحال فهو من دنيه فهو إرادته.
وقيل: إنما كلم القوم بما كانوا يعقلون ويستعملون فلما دنا الحائط من الانقضاض جاز أن يقول ﴿يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ﴾ وقد قال: الشاعر:
يُرِيدُ الرمحُ صدرَ أبي براء | ويَرْغَبُ عن دِمَاءِ بَنِي تميم |
يَشْكُو إلي جملي طول السَّرى | صبراً جميلى فكلانا مبتلى / |