فرأى مغارب الشمس عند غروبها في عين ذي خُلُبٍ وَتَأْطٍ حَرْمِدِ
فقال: ابن عباس ما الخُلب؟ فقلت: الطين بكلامهم. وقال: ما الثأط؟ قلت الحمأة، قال: [وما] الحُرْمَد؟ قلت: الأسود يقال: حمئت البير صارت فيها الحمأة. واحمأتها: ألقيت فيها الحماة وحماتها إذا أخرجت منها الحماة.
وأجاز القتبي أن تكون هذه العين في البحر، والشمس تغيب وراءها.
ثم قال: ﴿وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً﴾.
أي: عند العين، قيل يقال: لهم تاسك.
﴿قُلْنَا ياذا القرنين إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ﴾، أي قال له أصحابه المؤمنون يا ذا القرنين إما


الصفحة التالية
Icon