قتادة: ﴿كهيعص﴾ اسم من أسماء القرآن. و ﴿كهيعص﴾ تمام عند الأخفش، وموضعها رفع عنده والتقدير: وفيما نقص عليكم، ﴿كهيعص﴾ وليس بتمام عند الفراء، لأن ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ﴾ خبره.
قوله تعالى ذكره: ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ﴾ إلى ﴿واجعله رَبِّ رَضِيّاً﴾.
" ذِكْر " مرفوع عند الفراء على خبر ﴿كهيعص﴾. ورد هذا القول الزجاج، لأن {﴿كهيعص﴾ ليس مما أثنى الله به على زكريا، وليس " كهيعص " في شيء من قصة زكريا. وقال الأخفش: التقدير: وفيما يتلى عليكم، ذكر رحمة ربك عبده زكرياء.


الصفحة التالية
Icon