قال ابن عباس: " طهر فلم يعمل بذنب، فهو الزكاة ".
وقوله: ﴿وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ﴾.
أي: مسارعاً في طاعتهما غير عاق لهما ".
﴿وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً﴾.
أي: متكبراً عن طاعة الله، ولا عصياً لربه.
ثم قال: ﴿وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ﴾.
أي: أمان له من الشيطان حين وُلد فلم يُذنب، ولا يأتي في الآخرة بذنب.
وقوله: ﴿وَيَوْمَ يَمُوتُ﴾ أ]: وأمان له من الله من فتاني القبر.
﴿وَيَوْمَ يُبْعَثُ﴾.
أي: وأمان له من العذاب يوم يبعث فلا يروعه شيء.
قال ابن عيينة: " أوحش ما يكون الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد، فيرى