وغيره، وهو بالنبطية.
وقال مجاهد: " السري " النهر بالسريانية.
وقال قتادة: السري عيسى نفسه. وكذا قال ابن زيد. أي: شخصاً سرياً.
وقال الحسن: كان والله سرياً من الرجال، يعني عيسى. فقيل له: يا أبا سعيد، إنما هو الجدول النهر. فقال: يرحمك الله، إنما تلتمس مجالستكم لهذا.
وقوله: ﴿وهزى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النخلة﴾.
يدل على أنه النهر لقوله تعالى بعد ذلك ﴿فَكُلِي واشربي﴾ فكلي من هذا الرطب ةاشربي من هذا الماء وقريّ عيناً بولدك.