قال ابن عباس: " طه " بالنبطية: يا رجل. وهو قول الضحاك.
وقال أبو صالح: هي بالنبطية أيطأ.
وقال ابن جبير: طه بالسريانية: يا رجل. وهو قول قتادة.
وقال عكرمة: " طه " بالنبطية: يا إنسان.
وعن ابن عباس: أنه اسم من أسماء الله تعالى أقسم [الله به].
وهذه الآية نزلت فيما كان النبي ﷺ يصعنه من السهر والتعب والقيام بالليل.
قال الضحاك: كانوا يقومون حتى تتشقق، أقدامهم، فقال المشركون: ما نزل هذا القرآن إلا للشقاء، فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ القرآن لتشقى﴾ ﴿إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يخشى﴾.