وقيل: كسرت لأنها حكاية بعدها.
معناه: القول، لأن نؤدي مثل قيل.
ومن صرف " طوى " جعله اسما للوادي مذكراً، فصرفه، وجعله مصدراً.
والأكثر في المصدر من هذا أن يكون مكسور الأول مثل ثنى. ومن لم يصرفه جعله اسماً للبقعة.
وقيل: هو معدول عن طاوي. كعمر، معدول عن عامر، وقد ذهب الكسائي في صرفه إلى أنه صرف لخفته. وكان حقه ألا ينصرف. ولكن سمع صرفه من العرب. وعلقة صرفه قلة حروفه وخفته.
ثم قال تعالى ذكره: ﴿وَأَنَا اخترتك فاستمع لِمَا يوحى﴾.
أي: وأنا اجتبيتك لرسالتي، فاستمع لما يوحى وَعِهِ بقلبك، واعمل به.
﴿إنني أَنَا الله لا إله إلا أَنَاْ فاعبدني﴾.
أي: إني أنا المعبود، لا معبود غيري يستحق العبادة فاعبدني.
﴿وَأَقِمِ الصلاة لذكري﴾، أي: أقم الصلاة فإنك إذا أقمتها ذكرتني. فتقديره: أقم الصلاة، لأن تذكرني بها، هذا معنى قول مجاهد.
وقيل: معناه: أقم الصلاة حين تذكرها.