وعن ابن عباس أنه قال: " يوم الزينة، كان يوم عاشوراء. كذلك روى الأعمش.
والضحى، مؤنثة. وتصغيرها بغير هاء، لئلا تشبه تصغير ضحوة.
وقرأ الحسن: ﴿وَأَن يُحْشَرَ الناس ضُحًى﴾ بفتح الياء وضم الشين، ونصب الناس، على تقدير: وأن يحشر فرعون الناس ضحى.
وقوله تعالى ذكره: ﴿فتولى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أتى﴾. إلى قوله: ﴿وَقَدْ أَفْلَحَ اليوم مَنِ استعلى﴾.
أي: فأدبر فرعون معرضاً عن موسى وعما جاءه به من الحق، فجمع مكره وسحرته، ثم أتى للموعد. قال لهم موسى لما أتوا: ﴿لاَ تَفْتَرُواْ عَلَى الله كَذِباً﴾. ﴿وَيْلَكُمْ﴾ نصب على المصدر. وقيل: على إضمار فعل. أي: ألزمكم الله ويلاً.