وقال الحسن: " نسي ": ترك: ولو كان من النيسان، لم يكن عليه شي.
وقال ابن زيد: العهد الذي عهد الله جلّ ذكره إلى آدم هو قوله: ﴿إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ﴾ أي: نسي العداوة التي أعلم بها.
وقيل: قول عدوه، فيكون نسي من النسيان على هذا القول لا من الترك.
وقال ابن عباس: إنما سمي الإنسان إنسانً لأنه عهد إليه فنسي.
ثم قال تعالى: ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾.
قال قتادة: ﴿عَزْماً﴾: صبراً.
وقال عطية: ﴿عَزْماً﴾ خفظاً لما أمر به. وروي ذلك عن ابن عباس.
وقال ابن زيد: " العزم ": المحافظة والتمسك بأمر الله.
وعن ابن عباس: ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً﴾ أي لم نجل له عزماً.
قال أبو أمامة: لو أن أحلام بني آدم، يعني: عقولهم جمعت منذ خلق الله آدم