وقيل: لهواً: نكاحاً.
وقوله: ﴿إِن كُنَّا فَاعِلِينَ﴾.
أي: ما كنا فاعلين. قاله قتادة.
وقيل: إن: للشرط. والتقدير: إن كنا فاعلين، ولسنا ممن يفعله.
واقل ابن جريج: " قالوا: مريم صاحبته، وعيسى ولده. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. فأنزل الله: ﴿لَوْ أَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ﴾ الآية.
ومعنى: " من لدنا " عند ابن جريج: " من عندنا من أهل السماء ولم نتخذه من أهل الأرض الذي تلحقهم الآفات والنقص ".
﴿إِن كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ أي: ما كنا نفعل ذلك.
ثم قال تعالى: ﴿بَلْ نَقْذِفُ بالحق عَلَى الباطل﴾.
قال مجاهد: الحق: القرآن، والباطل الشيطان. وكذلك كل ما في القرآن من