عطفه على ما قبله، هذا مذهب الفراء.
وقال أبو إسحاق هو عطف على " قرية ". أي: وكم من قرية وكم من بير ومن قصر.
و" البير " مشتق من بأرت الأرض، إذا حفرتها، وابتأرتها، احتفرتها.
وقوله: ﴿وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ﴾.
أي: مجصص، قاله عكرمة.
وقال الضحاك: " مشيد " طويل.
وقال أهل اللغة، شاد القصر يشيده، إذا بناه بالشيد وهو الجص. ومشيد: مفعل بمعنى مفعول، كمبيع بمعنى مبيوع. يقال قد شيد القصر: إذا طوله وأشاده أيضاً.
وقال قتادة: " مشيد ": رفيع طويل.
وعن ابن عباس: أن المشيد الحصين.


الصفحة التالية
Icon