فقال: " أَمَّا ثُلُثِي فَرَدٌّ عَلَى وَلَدِهِ، وَأَمَّا / [ثُلُثُ الله] فَأُنْفِقُهُ فِي سَبيلِ اللهِ تعالى ". وكان له ابن صالح من خيار النقباء اسمه بشر بن البراء، وفيه قال النبي ﷺ: " هُوَ سَيِّدُ بَنِي سَلَمَةَ "
وهو الذي أكل من الشاة التي سمّت للنبي ﷺ ومن ذلك مات يوم خيبر.
وقوله: ﴿فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾: أي: فلنصرفنك إلى قبلة ترضاها وهي الكعبة. ومعنى ترضاها: تهواها وتحبها.
ثم قال: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجد الحرام﴾.
أي: نحوه وقصده وتلقاءه.
قال عبد الله بن عمر: " صرفت قبلته حيال ميزاب الكعبة ". وكان يجلس في المسجد الحرام حيال الميزاب، فإذا سئل عن ذلك تلا هذه الآية.
وقال ابن عباس: ولّى وجهه نحن [البيت] كله "، وهو قول أكثر