وقيل: إن ألسنة بعضهم تشهد على بعض.
وقد روى الخدري أن النبي ﷺ قال: " إذا كان يوم القيامة عرف الكافر بعمله فجحد وخاصم، فيقال له: هؤلاء جيرانك يشهدون عليك. فيقول: كذبوا، فيقال: أهلك وعشيرتك. فيقول: كذبوا. فيقول الله تعالى: أتحلفون؟ فيحلفون ثم يصمتهم الله وتشهد ألسنتهم، ثم يدخلهم النار ".
قال تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ الله دِينَهُمُ الحق﴾، أي يوم تشهد عليهم جوارحهم بالحق يوفيهم الله في جزاءهم الحق على أعمالهم، والذين: الجزاء والحساب.
ثم قال: ﴿وَيَعْلَمُونَ أَنَّ الله هُوَ الحق المبين﴾، أي ويعلمون يومئذ أن الله هو الحق،


الصفحة التالية
Icon