واستنارته، بنور القرآن بالكوكب الدري، فقال: ﴿الزجاجة﴾ وذلك صدر المؤمن الذي فيه قلبه ﴿كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ﴾ ومعنى قراءة من قرأ ﴿دُرِّيٌّ﴾ بالتشديد وضم الدال أنه نسبه إلى الدر ومعناه: أن فضل هذا الكوكب في النور على سائر الكواكب كفضل الدر على سائر الحَبّ، ومن قرأ دِرئ بكسر الدال والمد والهمز جعله من إندرأ الحريق إذا اندفع.
وحكى الأخفش سعيد: درأ الكوكب بضوئه إذا امتد ضوءه وعلا.
وقيل: هو فعيل من درأت لأن معناه يدفع ويرجم به الشياطين.


الصفحة التالية
Icon