قوله: / ﴿وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشيطان﴾.
قال ابن عباس: " خطواته: عمله ".
وقال مجاهد: " خطاياه ". وهو قول قتادة والضحاك وابن زيد. أي: خطاياه التي يأمر بها ويدعو إليها.
وقال السدي: " خطوات الشيطان: طاعته ".
وقال أبو مجلز: " هي النذور في المعاصي ".
قوله: ﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾.
أي: ظاهر العداوة، فالمعنى: النهي عن اتباع ما يدعو إليه الشيطان مما هو خلاف لطاعة الله تعالى.
ثم قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بالسوء﴾.
أي بما يسوؤكم، ولا تسركم عاقبته.
﴿والفحشآء﴾: أي: ما فحش ذكره مثل الزنا والكفر.