كانت النفس إلى تصديقهما أسكن منها إلى تصديق خبر الواحد. قال ابن زيد.
وعن ابن عباس ﴿رِدْءاً يُصَدِّقُنِي﴾: كي يصدقني.
وقال مسلم بن جندب: الردة: الزيادة.
وقال السدي: كيما يصدقني إني أخاف أن يكذبون فيما أرسلتني به إليهم، ومن جزم " يصدقني " جعله جواباً للطلب، ومن رفع فعلى الاستئناف. وتقف على " ردءاً " ويجوز الرفع على أن تجعله نعتاً لردءاً، أي ردءاً مصدقاً، ويجوز أن تجعله حالاً من الهاء في " فأرسله " ولا تقف على هذين الوجهين على رداً.
قال تعالى ذكره: ﴿قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ﴾، أي قال الله جل