ومن قرأ " إحساناً " فمعناه أن يحسن إحساناً.
ثم قال تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَآ﴾ أي: خالفهما في ذلك.
﴿إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ﴾ أي: معادكم فأخبركم بأعمالكم في الدنيا من صالح وسيئ، ثم أجازيكم عليها.
روي أن هذه الآية نزلت بسبب سعد بن أبي وقاص لما هاجر قالت أمه: والله لا يظلني ظل بيت حتى يرجع، فأمره الله بالإحسان إليها، وأن لا يطيعها في الشرك.
وقيل: نزلت في عياش بن أبي ربيعة كان قد هاجر مع عمر رضي الله عنهـ حتى وصلا المدينة، فخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام وهما أخوا عياش لأم