يعني: يعان به المكاتبون الذين يسعون في فك رقابهم من العبودية.
وقوله: ﴿وَأَقَامَ الصلاة﴾. أي: أدام العمل بها بحدودها في أوقاتها.
قوله: ﴿وَآتَى الزكاة﴾. أي أعطاها على ما فرضها الله تعالى عليه.
وقوله: ﴿والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ﴾.
رفعت ﴿والموفون﴾ على العطف على " مَنْ " في قوله: ﴿ولكن البر مَنْ آمَنَ﴾، أي: " ولكن البارُّ من آمن " على قراءة من خفف أو شدد.
وبعده: ﴿والصابرين﴾ هو نصب على المدح.
وقيل: ﴿والموفون﴾ رفع على إضمار مبتدأ " وهم الموفون "، تجعله مدحاً للمضمرين داخلاً في صلة " من ".
وتنصب " الصابرينَ " على العطف على ﴿ذَوِي القربى﴾ أو على " أعني ". وأجاز الكسائي رفع ﴿والموفون﴾ / على العطف على " مَنْ " في قوله: ﴿ولكن البر مَنْ آمَنَ﴾


الصفحة التالية
Icon