ذكر لقمان ليست في السماء ولا في الأرض.
وقال قتادة: " فتكن في صخرة " أي: في جبل من الجبال.
وقيل: معنى ﴿يَأْتِ بِهَا الله﴾ بعلمها الله.
﴿إِنَّ الله لَطِيفٌ﴾ أي: باستخراجها.
﴿خَبِيرٌ﴾ أي: يمكن ومستقرها لا يخفى عليه شيء.
ثم قال تعالى: ﴿يابني أَقِمِ الصلاة﴾ أي: بحدودها في أوقاتها.
﴿وَأْمُرْ بالمعروف﴾ أي: آمر الناس بطاعة الله.
﴿وانه عَنِ المنكر﴾ أي: إنه الناس عن معصية الله.
﴿واصبر على مَآ أَصَابَكَ﴾ أي: من أذى الناس ومحن الدني في ذات الله إذا أنت أمرتهم بالطاعة ونهيتهم عن المصعية.
﴿إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور﴾ أي: إن الصبر على ذلك مما أمر الله له من الأمور عزماً.
ثم قال تعالى: ﴿وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾ أي: لا تعرض بوجهك، على من كلمك تكبراً واستخفافاً.
وأصله من الصعر وهو داء يأخذ الإبل في أعناقها. ورؤوسها، تلتوي منه


الصفحة التالية
Icon