بالله وآياته إيمانه في ذلك الوقت، وذلك يوم القيامة.
قال ابن زيد " يوم الفتح "، أي: إذا جاء العذاب.
وقوله: ﴿وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ﴾ أي: يؤخرون للتوبة/ والرجوع إلى الدنيا.
ثم قال تعالى: ﴿فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾ أي: عن هؤلاء المشركين.
وهذا منسوخ نسخة آية السيف قوله جل ذكره ﴿فاقتلوا المشركين حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ﴾ [التوبة: ٥] الآية، قاله ابن عباس وغيره.
ثم قال: ﴿وانتظر إِنَّهُمْ مُّنتَظِرُونَ﴾ أي: انتظر ما الله صانع بهم. إنهم منتظرون ما تعدهم من العذاب ومجيئ الساعة.