سرعة رجع أيدي الإبل وأرجلها في السير الحثيث، وهو التأويب.
وَقُرِئَتْ " أوبِي " بالتخفيف. من آب يؤوب، بمعنى تصرفي معه.
ثم قال: ﴿والطير﴾ فمن نصب فعل معنى: سخرنا له الطير، هذا قول أبي عمرو.
وقال الكسائي: هو معطوف على " داود " أي: وآتيناه الطير.
ونصبه عند سيبويه على موضع يا جبال.
ويجوز أن يكون مفعولاً معه، فيكون المعنى: يا جبال أوبي معه ومع الطير.
وقد قرئ بالرفع/ على العطف على لفظ الجبال أو على المضمر في " أوبي "