وقال قتادة: " محاريب ": قصور ومساجد.
قال الضحاك: " محاريب ": مساجد.
وقال ابن زيد. محاريب مساكن وقراء قوله: ﴿وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي المحراب﴾ [آل عمران: ٣٩]. أي: في مسكنه، وقد تقدم ذكره.
ثم قال: ﴿وَتَمَاثِيلَ﴾ قال مجاهد: تماثيل من نحاس.
وقال الضحّاك تماثيل: تماثيل الصور.
وهذا عند أكثر العلماء منسوخ بنهي النبي ﷺ عن عمل الصورة، وتوعده لمن عملها أو اتخذها. وكان في ذلك صلاح في الدين أنه بعث على الله تعالى والصور تعبد،