﴿اعملوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً﴾.
وروي أن محرب داود صلى الله عليه وكان لا يخلو من مصل، فإذا أراد المصلي حاجة لا يخرج حتى يأتي غيره من آل داود يصلي في المحراب.
وقال محمد بن كعب: الشكر تقوى الله والعمل بطاعته. وقيل: كل عمل من الخير شكر.
وروي أن داود صلى الله عليه قال: إلهي كيف لي أشكرك ولا أصل إلى شكرك إلا بمعونتك، فأوحى الله إليه: يا داود، ألسْتَ تَعْلَمُ أن الذي بك من النعم مني؟ قال بلى يا رب، قال: [فإن الرضى بذلك منك، شكر].
ثم قال تعالى: ﴿وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشكور﴾ أي: قليل منهم الموحدون المخلصون