﴿إني آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فاسمعون﴾ يقول هذا للرسل.
قال قتادة: فرجمه قومه، فقال: اللهم اهد قومي، أحسبه قال: فإنهم لا يعلمون فقتلوه رجماً، فأدخله الله الجنة، فلم ينظر الله قومه حتى أهلكهم.
روي أن جبريل ﷺ وضع جناحاً في أقطارها فقبلها عليهم فبقوا خادمين ساكنين.
وعن كعب الأحبار أنه قال: الرسولان والذي جاء يسعى خُدَّ لهم أُخْدود وحرقوا بالنار فيه.
وأكثر الناس على أنس الرسل كانوا من حواريي عيسى عليه السلام، تنبأهم الله بعد/ عيسى، وأرسل منهم اثنين إلى أنطاكية فكذبوهما وضربوهما وحبسوهما،


الصفحة التالية
Icon