شيء إلا أحرقته.
وقوله: ﴿وَلاَ اليل سَابِقُ النهار﴾. استدل به بعض العلماء على أن النهار مخلوق قبل الليل، وأن الليل لم يسبقه بالخلق.
وقيل: المعنى: إن كل واحد/ منهما يجيء في وقته ولا يسبق صاحبه.
ثم قال: ﴿وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ (أي): وكل ما ذكرنا من الشمس والقمر والليل والنهار في فلك يجرون.
قال ابن عباس: في فَلَكٍ كَفَلَكِ المغزل. وجاء يسبحون بالواو لأنه لما أخبر عنهن بلفظ من يعقل أجرى ضميرهم مجرى ضمير من يعقل ولم يقل يسبحن، ولو قيل لَحَسُنَ، ولكن جاء على هذا المعنى.
قوله (تعالى ذكره): ﴿وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ (فِي الفلك)﴾ إلى قوله: ﴿إلى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ﴾.