قال الفراء: إن أخذته من الأَلْيَسِ صرفته، فيكون وزنه على هذا إفعال مثل أخراج. وقرأ الحسن بوصل الألف (بجعله الألف) واللام اللتين للتعريف دخلتا على ياسين.
ثم قال: ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المحسنين﴾ أي: كما فعلنا بإلياس كذلك نفعل بأهل الطاعة والإحسان.
ثم قال: ﴿إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المؤمنين﴾ أي: من الذين آمنوا وأطاعوا ولم يشركوا.
ثم قال (تعالى): ﴿وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ المرسلين﴾ أي: لمن الذين أرسلهم الله بالإنذار والإعذار.
ثم قال (تعالى): ﴿إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ﴾ أي: من العذاب الذي أحللنا بقومه على كفرهم.


الصفحة التالية
Icon