بالإنذار والإعذار.
﴿إِلَى الفلك المشحون﴾ (أي): هرب.
وقال المبرد: أصله تباعد.
وقيل له/: آبق لأنه خرج بغير أمر الله تعالى مستتراً من الناس إلى الفلك وهي السفينة. والمشحون: المملوء الموقر. " فَسَاهَمَ " أي: فقارع.
قال السدي: فاحتبست بهم السفينة فعلموا أنها إنما احتبست من/ حدث أحدثوه، فتساهموا فقُرع يونس فرمى بنفسه، فالتقمه الحوت.
وقوله: ﴿فَكَانَ مِنَ المدحضين﴾ أي: من المقروعين.
قال طاوس، لما ركب السفينة ركدت فقالوا: إن فيها رجلاً مشؤماً، فقارعوا فوقعت القرعة عليه ثلاث مرات فرموا به، فالتقمه الحوت، وأصل دحضت من الزلق في الماء والطين.
يقال: أدحض الله حجته ودحضت، وحكي: دحض الله حجته، وهي


الصفحة التالية
Icon