بليس، ولأنها كذلك في المصاحف، وهو مذهب الفراء.
والوقف عليها عند الكسائي والمبرد بالهاء كرُبَّه وثَمه.
ومناص: مَفْعَلٌ من ناص ينوص إذا تأخر. فالنوص التأخر، والبوص التقدم.
ثم قال تعالى ذكره: ﴿وعجبوا أَن جَآءَهُم مٌّنذِرٌ مِّنْهُمْ﴾، أي: عجب مشركو قريش أن جاءهم منذر منهم ينذرهم بأس الله على كفرهم ولم يأتهم ملكه.
ثم قال: ﴿وَقَالَ الكافرون﴾، أي: المنكرون وتوحيد الله تعالى ﴿ هذا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾. " هذا " إشارة إلى النبي ﷺ.
ثم قال تعالى عنهم: إنهم قالوا: ﴿أَجَعَلَ الآلهة إلها وَاحِداً﴾ أي: أجعل محمد المعبود معبوداً واحداً؟!
﴿إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾، أي: عجيب