أي بياض النهار من سواد الليل بطلوع الفجر.
وقال الحسن: " معناه: حتى يتبين لكم النهار من الليل ".
وقاله ابن عباس أيضاً. وهو مروي عن النبي [عليه السلام].
ويروى " أن عدي بن حاتم أخذ / خيطين أسود وأبيض فنظر فيهما عند الفجر فرآهما سواء، فأتى النبي [عليه السلام] فقال له: يا رسول الله: فتلت خيطين من أسود وأبيض فنظرت فيهما من الليل فوجدتهما سواء. فضحك رسول الله ﷺ حتى رأى نواجذه، ثم قال له: " ألَمْ أَقَُلْ لَكَ مِنَ الفَجْرِ، إنّما هُوَ ضوءُ النَّهارِ مِنْ ظُلْمَةِ الليلْ ".
وقال سهل بن سعد. " نزلت هذه الآية: ﴿وَكُلُواْ واشربوا حتى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخيط الأبيض مِنَ الخيط الأسود﴾،


الصفحة التالية
Icon