نفيل وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي كانوا في الجاهلية يقولون: لا إله إلا الله.
فيكون المعنى: والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها في جاهليتهم وأنابوا إلى الله سبحانه، أي: رجعوا إلى توحيد الله تعالى.
وقوله: ﴿فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾، هو: لا إله إلا الله.
﴿أولئك الذين هَدَاهُمُ الله﴾، أي: أرشدهم بغير كتاب ولا نبي.
وقوله: ﴿فَبَشِّرْ عِبَادِ﴾ تمام عند أبي حاتم وغيره، لأنه رأس آية.
ورفع " الذين " بإضمار رافع، أو بنصبهم على إضمار ناصب.
ثم قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العذاب أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النار﴾ أي: أفأنت


الصفحة التالية
Icon