وقوله: ﴿يَوْمَ التلاق﴾، أي: يوم يلتقي أهل السماوات وأهل الأرض، والأولون والآخرون. ثم قال: ﴿يَوْمَ هُم بَارِزُونَ﴾ " يوم " بدل من " يوم " الأول ".
وقيل العامل فيه: " لا يخفى على الله منهم شيء ﴿يَوْمَ هُم بَارِزُونَ﴾.
وقيل: معناه: بارزون من قبورهم.
ثم قال تعالى: ﴿لِّمَنِ الملك اليوم﴾، أي: يقول الله جل ذكره: لمن الملك اليوم؟.
فيجيب نفسه: ﴿لِلَّهِ الواحد﴾، أي: المنفرد / بالوحدانية والقدرة. ﴿القهار﴾ لكل شيء سواه.
وروى أبو وائل عن ابن مسعود (أنه قال): يحشر الناس على أرض


الصفحة التالية
Icon