قال ابن لهيعة: كان فرعون من أبناء مصر واسمه، الوليد بن مصعب بن معان.
ثم قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سواء عَمَلِهِ﴾، أي: هكذا زين الله تعالى لفرعون قبيح عمله لما كفر حتى سولت له نفسه بلوغ أسباب السماوات والتطلع إلى (رب العزة).
ثم قال: ﴿وَصُدَّ عَنِ السبيل﴾، أي: مُنع من الاهتداء إلى الحق، أي: منعه الله تعالى من ذلك لكفره وعتوه.
ثم قال: ﴿وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ﴾، أي: وما احتيال فرعون ومكرره إلا في خسارة وذهاب وضلال وباطل لا ينتفع بحيلته ومكره.
قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الذي آمَنَ ياقوم اتبعون﴾ - إلى قوله - ﴿نَصِيباً مِّنَ النار﴾.
أي: وقال لفرعون / المؤمن من قومهم: اتبعون فقولوا مثل قولي تهتدوا إلى