وقال غيره الوقف: " الأشهاد ".
ثم قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الهدى﴾، أي: البيان للحق الذي بعثناه به.
﴿وَأَوْرَثْنَا بني إِسْرَائِيلَ الكتاب﴾، أي: التوراة، أي: علمناهم إياها وأنزلناها عليهم.
﴿هُدًى وذكرى﴾، أي: بياناً وتذكيراً، ﴿لأُوْلِي الألباب﴾ أي: لأصحاب العقول.
ثم قال تعالى ﴿فاصبر إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ﴾، أي فاصبر يا محمد لأمر ربك وأنفذ ما أرسلت به.
﴿إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ﴾، أي: إن الذي وعدك الله من النصر والتأييد لدينك حق لا بد منه، فربك منجز لك ما وعدك. وقد فعل به ذلك.
ثم قال تعالى: ﴿واستغفر لِذَنبِكَ﴾، أي: واسأل ربك أن يستر عليك ذنبك بعفوه ورحمته.
﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بالعشي والإبكار﴾، أي: وصل بالشكر منك لربك بالعشي وذلك من زوال من زوال الشمس إلى الليل. والإبكار من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس.
وقيل: الإبكار هنا: من طلوع الشمس إلى ارتفاع الضحى. والأول


الصفحة التالية
Icon