الناس من الدين ما وصى به نوحاً) أن يعمله.
﴿والذي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ﴾ يا محمد، أي: وشرع لكم من الدين الذي أوحينا إليك يا محمد، وهو كتاب الله تعالى.
ثم قال تعالى: ﴿وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وموسى وعيسى أَنْ أَقِيمُواْ الدين﴾، أي: وشرع لكم من الدين أن أقيموا الدين.
" فأن " في موضع نصب على البدل من " ما " في قوله: ﴿مَا وصى بِهِ نُوحاً﴾. فالتقدير: شرع لكم أن أقيموا الدين.
ويجوز أن يكون " أن " في موضع (رفع على معنى هو: أن أقيموا الدين.
ويجوز أن تكون في موضع خفض على البدل من الهاء في " به ") قال أبو